Book Details

4.00 out of 5
30 reader review

بين العالم وبيني

الكتاب الحاصل على لقب أكثر الكتب تأثيرا في العقد الأخير. في رسالة إلى ابنه اليافع، يحاول نيهيسي كوتس، من أصل أفريقي، الإجابة عن أسئلة عميقة.. يشارك معه ومع قرائه حكاية إدراكه لحقيقة مكانته في هذا العالم من خلال مجموعة من التجارب الملهمة. من جامعة هوارد إلى ساحات نضال الأمريكيين السود في وجه العنصرية، ومن الحي الجنوبي في مدينة شيكاجو إلى باريس، من بيت طفولته إلى غرفة معيشة أمهات سلبت أمريكا العنصرية منهم أرواح أطفالهم. كانت العنصرية هي أحد مصادر التوتر في التاريخ الأميركي كلّه. وكان الأميركيون ذوو الأصول الإفريقية قد خاضوا نضالاً طويلاً من أجل نيل حقوقهم المدنية حيث كانوا حتى أواسط القرن الماضي، العشرين، يعانون من التمييز العنصري في مختلف المجالات. ومن المعروف أن باراك أوباما هو الرئيس الأميركي من ذوي الأصول الإفريقية في تاريخ الولايات المتحدة. لكن هذه السابقة التاريخية لا تعني بالنسبة لجميع الأميركيين من أصول إفريقية أن العنصرية قد أصبحت من تاريخ الماضي مرّة واحدة وإلى الأبد. فهذا هو الصحافي والكاتب الأميركي «تاــ نيهيزي كواتس» يقدّم كتاباً أثار الكثير من النقاش في الولايات المتحدة بسبب ما رأى فيه الكثيرون نوعاً من التحامل على المجتمع الأميركي، خاصّة بمكوّنه الأبيض. يبدأ المؤلف هذا الكتاب بالحديث عن تلك «الصدمة» التي أثارتها عملية قتل الشاب الأميركي الأسود «مايكل براون»، ابن الثامنة عشرة من العمر بست طلقات نارية من مسدس الشرطي «دارن ويلسون» بولاية ميتسوري. ويؤكّد المؤلف القول إن الشاب القتيل «لم يكن يحمل أي سلاح» عند وقوع العملية بتاريخ 9 أغسطس من عام 2014. بل وأكّد الشهود أنه تصرّف في إطار «الدفاع عن النفس». الفكرة الرئيسية في هذا الكتاب التي تدور حولها مختلف التحليلات تكمن في تأكيد المؤلف بأشكال مختلفة أن «العنصرية تشكّل أحد الأسس التي يقوم عليها المجتمع الأميركي اليوم».

7.0000

Book Specifications

Author Cover Pagees NO Publisher
تانيهيسي كوتس


In order to achieve a community of readers and intellectuals, Uni Books provides the provision of books and novels to Jordanian university students, and connecting them to students within the university.