Book categories

دراسة

  • 258*381

    التاريخ الثقافي للقباحة

    استمتعوا بهذه المراجعة المستفيضة، القباحة، ضمن مقاربة هندرسن السخيّة، تتحوّل في لحظة إلى مرادف لكلّ ما هو صادم وصعب ومزعج، ومن ثمّ تكشف في اللحظة التالية عن القيمة الحقيقيّة للنصّ وعن متعته. - صحيفة الغارديان القباحة كخطيئة، البطة القبيحة، البشع يظهر من جديد... مفردة بشع أو قبيح تستخدم دون ضوابط، وهي مصطلح يحمل الكثير من المضامين: تبدأ ببساطة من العاديّ والمنفّر وصولاً إلى المقرف، بل وحتّى المؤذي، تعاريفها تملأ اللغة، وتحوم حول معنى ((المخيف والمرعب)). القباحة تنفّر وتسحر في الوقت ذاته، لكن مفهومها يمتدّ عبر سلسلة طويلة من المفردات التي طالما سكنت خيالنا الثقافيّ. في هذا الكتاب المشوّق، تستكشف غريتشن. إي. هندرسن مفاهيم القباحة عبر التاريخ، إنطلاقاً من أعياد الرومان القدماء إلى غرغولات العصور الوسطى، مروراً بوحش ماري شيلي المصنوع من أشلاء الجثث وإنتهاء بمعرض ((الفنّ الإنحطاطيّ)) النازيّ. تستكشف الأدب، الفنّ، الموسيقا، بل وحتّى الدمى القبيحة، وتبيّن لنا كيف طرحت القباحة تحدّياً للذوق وللمعايير الجماليّة طيلة الوقت. تنقّب هندرسن في طين القباحة، وتنتقل إلى ما هو أبعد من الجدل الفلسفيّ التقليديّ أو مجرّد التضادّ البحت مع الجمال، وتطالعنا بما هو أهمّ من تشكيلة معلومات ساحرة منتقاة. متتبّعاً الأجساد البشعة ومفكّكاً الحواسّ القبيحة عبر الأزمان والقارّات، ((التاريخ الثقافيّ للقباحة)) يتّكئ على ثروة معرفيّة عابرة للثقافات والتاريخ، ويرسم لنا خريطة القباحة كما صوّرتها المخيّلة الشعبيّة. هذا الكتاب المزدان بمجموعة من اللوحات والرسومات يقدّم لنا وجهة نظر متجدّدة تغوص عميقاً كي تسأل ما هي ((القباحة)) حقّاً رغم معناها المتقلّب. Gretchen. E. Henderson هي محاضِرة في اللغة الإنجليزية في جامعة جورج تاون، وأستاذة زائرة في قسم تاريخ الفنّ في كلّيّة Kenyon. من مؤلّفاتها: The house enters the street 2012 Galerie de Difformité 2011

    8Jod

  • 258*381

    أفكار خطرة

    "‏خلال الكابوس الصيني المُسمى بالثورة الثقافية (1966-1976)، اجتاح الحرس الأحمر الموالي لماو تسي تونغ البلاد، ودمر «الأربعة القديمة»: الأفكار القديمة، الثقافة القديمة، العادات القديمة، والتقاليد القديمة. لعبت إبادة الدين القديم دوراً محورياً في تلك الحملة، وتسببت بدمار ملايين الكتب والصور المرتبطة بكونفوشيوس وبالبوذية. حُكم على أتباع الفيلسوف بأنهم «رجعيون» وخضعوا للتعذيب، ودُمرت تماثيل كونفوشيوس وأُجبر الرهبان البوذيون على دوس كتبهم واستعمال ما نجا منها كورق للمراحيض وتحويل المعبد البوذي الأقدس في التيبت إلى حظيرة ومسلخ للخنازير .

    9Jod

  • 258*381

    عن الطبيعة البشرية

    صدر عن دار المدى كتاب "عن الطبيعة البشرية" للفيلسوف والروائي الإنكليزي روجر سكرتن الذي ألَّف اكثر من ثلاثين كتابا في مختلف فروع الفلسفة: من فلسفة الجمال إلى فلسفة السياسة، مرورا بفلسفة الثقافة، وفلسفة الاجتماع، وفلسفة الدين. ويتكوَّن كتاب "في الطبيعة البشرية" من مقدمة وأربعة فصول (الفصل الأول: الجنس البشري، الفصل الثاني: العلاقات البشرية، الفصل الثالث: الحياة الخلقية، الفصل الرابع: الإلزامات المقدسة)؛ فيكون الكتاب بذلك دائرا على أربعة مباحث فلسفية: "الأنثربولوجيا الفلسفية"، و"الأنطولوجيا الاجتماعية"، وفلسفة الأخلاق وفلسفة الدين. ترجمت الكتاب الى العربية رشا صادق.

    6Jod

  • 258*381

    ناسك في باريس

    لقد ولدت في 15 من أكتوبر 1923 في سان ديبغو في لاس فيغاس، في قرية قرب هافانا، حيث كان والدي ‏خبيراً زراعياً ومديراً في معهد الزراعة التجريبية، وهو في الأصل ليغوريّ من سان ريمو، أما أمي، فقد ‏كانت من سردينيا وهي عالمة نبات ساعدت أبي.‏ ‎ ‎ ولسوء الحظ، لا يمكنني أن أتذكر أي شيء عن كوبا، لأن بحلول عام 1925 كنت في إيطاليا، في سان ريمو، ‏حيث عاد والدي بصحبة أمي ليكون مسؤولاً عن معهد نباتات الزينة التجريبية فيها.‏ ‎ ‎ إن ولادتي عبر البحار تتلخص في تفصيل غير معتاد في الإستمارات الرسمية، ومجموعة الذكريات الأسرية، ‏الأول هو الذي استلهمه مهاجرو بييتا نحو أرباب أراضيهم، ولكن في وطنهم الأم بدا بذيئاً ووطنياً كشعر ‏كاردوشي، عشت مع والديّ في سان ريمو حتى أتممت العشرين عاماً، في حديقة مليئة بالنباتات النادرة ‏والغريبة، وفي غابات المناطق النائية خلف سان ريمو مع أبي...‏ ‎ ‎ كان صياداً مسناً ولا يعرف الكلل، والتحقت في الجامعة بكلية الزراعة بسبب عادة عائلية، لكن رأسي كان قد ‏امتلأ حينها بالأدب، وفي هذه الأثناء كان الإحتلال الألماني قد تسلّم مقاليد السّلطة، مقدساً مثاليات سياسية ‏كنت قد آمنت بها لبعض الوقت.‏ ‎ ‎ لقد قاتلت مع مقاتلي غاريبالديني في الغابات نفسها التي استكشفتها مع والدي وأنا طفل.‏ ‎ ‎ وبعد التحرير التحقت بكلية الآداب في تورين، وتخرجت في فترة قصيرة في 1947 يبحث عن جوزف ‏كونراد، لقد دخلت عالم الأدب في نهاية عام 1945، في نطاق (فيتوريني وصحيفته ‏IL Politecnico‏)، ‏والتي نَشرت إحدى قصصي القصيرة الأولى؛ وفي ذات الوقت قرأ تشيزاري بافيزي قصة أخرى من تأليفي، ‏وزكاها إلى مجلة ‏Aretusa‏ – التي يملكها كارلو موسكيتا – التي نشرتها.‏ ‎ ‎ يعود تمكني من الكتابة إلى نصائح تشيزاري بافيزي: لقد عملت بقربه يومياً في آخر سنوات حياته، كنت ‏أعيش في تورين منذ عام 1945، في حيّز دار أينودي للنشر دائماً، والتي لأجلها بدأت العمل من خلال بيع ‏الكتب، وفي مكاتبهم التحريرية أعمل لغاية اليوم، لقد كتبت جزءاً فقط من الأشياء التي أريد الكتابة عنها في ‏السّنوات العشر الأخيرة، ونشرت القليل مما كتبت، في الكتب الأربعة التي طبعت حتى الآن.‏

    8Jod

  • 258*381

    اكتمال العالم الأدب المعرفة السعادة

    يقترح هذا الكتاب خارطة قراءات معاصرة لعالم الأدب والرواية والمواطنة العالمية والأدب ما بعد ‏الكولونيالي وروايات القرن الحادي والعشرين والسجالات المستمرة حول وظيفة الأدب، وماهية المعرفة ‏وأسئلة السعادة الإنسانية، ويساعد إحتواء هذا الكتاب على فصول مختارة من كتب حديثة الباحثين والدارسين ‏وهو يقترح عليهم مصادر معاصرة تعينهم في دراساتهم؛ إذ يتوفر الكتاب على فصول من تلك الكتب التي تعدُّ ‏من أهم المصادر الحديثة في مجال تخصصها.‏ ‎ ‎ نلتقي في هذا الكتاب بأسئلة الأدب والفلسفة وأسئلة الحقيقة والمعرفة والنقد الأدبي والنظرية النقدية وأسئلة ‏الحياة الإنسانية السعيدة من وجهة نظر تعتمد الفلسفة والرؤى الأدبية التي تناقش مفهوم السعادة.‏ ‎ ‎ شئتُ أن أفتتح الكتاب مع الروائية والناقدة فيرجينيا وولف في مقالتها التأريخية (الرواية التاريخية) التي تُعدُّ ‏مقالة تأسيسية في موضوع الحداثة الروائية في مطلع القرن العشرين، وضمن ما تقدّمه في دراستها الرصينة ‏أمثلة وتحليلات لروايات بشّرت بالحداثة، كما تعقد مقارنة نقدية ممتعة بين الرواية الروسية والرواية ‏الإنكليزية وتشير إلى صوت الإحتجاج الروسي القائم على حضارة عميقة مختلفة مقابل حمى الكتابة ‏السوداوية لدى الإنكليز.‏ ‎ وتكشف لنا مقالة الناقد آدم كيرش (دفاعاً عن الروائي العالمي) عن التحوّلات في رؤية النقاد والأدباء لوظيفة ‏الأدب في عصر العولمة، ويتساءل بعد مناقشة عدد من الروايات التي توصف بالعالمية: "هل أن الروايات ‏التي أتاح لنا الحظ قراءتها مثل الروايات باموك وايلينا فيرانتي وبولانيو هي حقاً الأفضل والأكثر أصالة؟ أم ‏أنها ببساطة الروايات التي تناغمت مع الحسابات التجارية القائمة حسب؟".‏ ‎ وفي سياق مناقشة وظيفة الأدب يعارض كيرش رأياً للفيلسوفة (مارثا نوسباوم) تقول فيه (الأدب يشجّعنا على ‏أن نشغل أنفسنا بخير أناسٍ آخرين سوانا من الذين تبدو حيواتهم بعيدة عن حيواتنا الشخصية).‏ ‎ ‎ يقرّ آدم كيرش في مقالته بأن حديثنا عن الرواية العالمية يعني أننا نتحدث في واقع الحال عن مجموعة ‏صغيرة من الروايات التي تُرجمت إلى لغات محددة وهي الإنكليزية والفرنسية بفعل الحظ الطيب أو لأسباب ‏أخرى.‏

    9Jod

  • 258*381

    حلم غاية ما

    لستُ أُخفي رغبتي المقترنة بأملي في أن يكونَ هذا الكتابُ- السيرةُ الذاتيّة نوعاً من مرجعيّةٍ تخدمُ طيفاً واسعاً من القرّاء المُحبّين للأدب والفلسفة، وقبل هذا أولئك الّذين يّحرصون على متابعة نتاجات الكُتّاب ذوي الإشتغالات المعرفيّة الكثيرة و المشتبكة مع بعضها و الّذين يصلحُ وصفهم بِـ (الهايدرا المعرفيّة) كما وصفتْهم إحدى مقالات هذا الكتاب، و تملأني رغبةٌ جامحةٌ في أن يكون هذا الكتابُ بمثابة مرثيّة وداعٍ جميلةٍ لكاتبٍ سيثْبِتُ مع الأيّام أنّ أعمالهُ- وبخاصّة الفلسفيّة منها- تستحقُّ الإشادة الكاملة و التقدير الواجب و بطريقةٍ تليقُ بكاتب وفيلسوف إنكليزيٍّ متفرّد تمرّدَ على التّقاليد الثّقافيّة الأنكلوسكسونيّة والفرانكوفونيّة السّائدة وَإمتلك رؤيةً بطوليّة لعصرنا ولم يتخاذل أمام الصّعاب وحافظ على روح التفاؤل الشّجاعة تحت أقسى الظّروف حتّى غدا رمزاً يستحقُّ البحث المُعمّق و القراءة الجادّة.

    13Jod


In order to achieve a community of readers and intellectuals, Uni Books provides the provision of books and novels to Jordanian university students, and connecting them to students within the university.