Book categories

الروايات العربية

  • 258*381

    السَّيدة التي حسبت نفسها سوسة

    لا أستطيع أن أُحصيَ عدد المرات التي راودني فيها الشك، قد لا تكون موجودًا بالفعل إلا في دماغي كما تقول أختي هِندة، لكنني في آخر لحظاتي آمنتُ أنَّك حقيقيٌّ وأنك موجود في مكان ما وأنَّك تعرفُني، ولربما حتى كنتُ محظوظة إلى حد أنَّك حدَّثتَ أحدًا عني، قلتَ لأحد ما: "كنتُ أحبُّ امرأة اسمها رئيفة، كانت تُعدُّ الشاي كأنها تصلي، وكانت تحلم ببيت صغير في الغابة تُطلق فيه شعرها المُموَّج للريح، وكانت تُحبُّني وأرادت أن نضع رأسَينا مَغزُوَّين بالشيب والذكريات على وسادةٍ واحدة".

    6.5Jod

  • 258*381

    رأيتُ رام الله

    هل هي رام الله سرّ الإبداع المحقق!! أم أنها الثلاثون عاماً من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله!! أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور... جسر العودة ذاك الذي سكن في ذاكرة مريد البرغوثي بصرير خشبة، وبضيق مساحته وقصر طوله. هو ذاك الجسر القصير مشت عبره الذاكرة إلى ذاك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان. مريد البرغوثي فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه، وجعل أيامه تمثل أمامه، يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملاً منها تفاصيل أخرى بلا سبب، مثرثراً لنفسه عمراً كاملاً، في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم عليه بعد ثلاثين عاماً، وفجأة انحنى ليلملم شتاته، كما يلمّ جهتي معطفه إلى بعضها في يوم من الصقيع والتلهف. أو كما يلملم تلميذ أوراقه التي بعثرها هواء الحقل وهو عائد من بعيد. وعلى مخدعه في تلك الليلة، ليلة العودة-لملم النهارات والليالي ذات الضحك، ذات الغضب، ذات الدموع، ذات العبث، وذات الشواهد الرخامية التي لا يكفيه عمر واحد لزيارتها جميعاً، من أجل تقديم الصمت والاحترام، وفي غمرة كل ذلك الروح شاحبة، والنفس ذابلة، وسؤال يقفز، ما الذي يسلب الروح ألوانها والنفس أنغامها؟!! وما الذي، غير قصف الغزاة أصاب الجسر؟. لملم مريد البرغوثي كل ذلك ليحكي في كتابه هذا رحلة عذاب فلسطين من خلال أسلوب قصصي شاعري رائع، جسد صدقه الإنساني المعذب والجميل.

    6.5Jod

  • 258*381

    التغريبة الفلسطينيّة

    (( رحل الرجل الكبير، وتركني بعده أتساءل عن معنى البطولة .. لن تعلن خبر وفاته الصحف والإذاعات، ولن يتسابق الكتّاب إلى استدعاء سيرته وذكر مآثره. وقريبًا يموت آخر الشهود المجهولين؛ آخر الرواة المنسيّين .. أولئك الذين عرفوه أيّام فتوّته جوادًا برّيًا لم يُسرج بغير الريح. فمن يحمل عبء الذاكرة؟ ومن يكتب سيرة من لا سيرة لهم في بطون الكُتب؟ أولئك الّذين قسّموا أجسامهم في جسوم الناس، وخلّفوا آثارًا عميقة تدلّ على غيرهم .. ولكنّها لا تدلّ عليهم! )). (( كان علينا أن ننتظر طويلًا حتّى تنأى بنا الدنيا عن تلك المطارح إلى مدن الإسفلت والإسمنت التي لا يعشش فيها اليمام ولا تصهل فيها الخيول ولا يطوف في أجوائها دخان القرى ورائحة " الطوابين "، لندرك في وقت متأخر قيمة الاتصال المباشر بمصادر الطبيعة الأولى .. ثم مع تطاول الزمن وغياب المشهد القديم، صارت تلك الصور الريفيّة الجميلة أوّل ما يضيء في الذاكرة فنقع في وهمٍ أشدّ بُعدًا عن الحقيقة من أوهام الطفولة البريئة، حين يتواطأ الحنين على طرد صور الشقاء الذي كان يحاصرنا من كل جانب في ذلك الفردوس المفقود )).

    15Jod

  • 258*381

    عائد إلى حيفا

    تحكي الرواية قصة خروج أبوين من حيفا هربا اضطرارا وقت حرب 1948 و عودتهم بعدها لنفس المكان بعد عشرين عاما وما تركوا من آثار حية في المكان. حديث كنفاني بسيط و عميق. و تشبيهاته أكثر من رائعة. القصة تعج بالمواقف التي تحمل شحنات غير اعتيادية من الانفعال.

    3.5Jod

  • 258*381

    لا تولد قبيحا

    أيها القارئ استمع لمن أنهى بيديه حياته لا تولد قبيحا عد من حيث أتيت لأنك في مجتمع لا يرضى إلا بكل ما هو سطحي وكل ما هو مزيف لا تظنن بأنك تستطيع المقاومة ستنهار يوماً ما وستدفع الثمن من روحك وعقلك غاليا هذا العالم ليس لأمثالنا هذا العالم خلق لهم للأسف. "أصبحت أؤمن أن القبح ربما كان أفظع العاهات وأكثرها إيلاماً وتدميراً للنفس الإنسانية على الإطلاق فالإنسان القبيح لا يثير إشفاق أحد من الناس أو إحساسه بالعطف عليه أو الرثاء له.. القبح يستفز مشاعر الآخرين العنيفة.. كل حاستهم النقدية الساخرة، فيوجهونها بضراوة عنيفة ناحية الإنسان القبيح قاصدين إهانته وتدمير معنوياته".

    5.5Jod

  • 258*381

    جومانا

    عيناها بندقية اللون، وشفتاها بارزتان، أنفها مستقيم وجهها أبيض مرقّط بحبات النمش الخفيفة المنتشرة على وجنتيها وأجزاء معينة من رقبتها. لها جسد نحيل وتملك شعر رمادي طويل، كما لو أنها فتاة من السماء تلقى على الأرض نظرة من وراء سحب الليل الرمادية.

    6.5Jod

  • 258*381

    أصبحتُ أنتَ

    هي رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ونصّ محمّل بتفاصيل عائلية وإجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاقٍ أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعًا بعد. فيه أيضًا بوحٌ بتفاصيل لم تُذكَر من قبل، وفيه تكريمٌ جليلٌ للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، كما وفيه رسالة حب صادقة للجزائر، وتطرّق غنيّ لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاه سياسيًا واجتماعيًا، ما يُعدُّ استكمالًا لعملها في ثلاثية "ذاكرة الجسد". هذا الكتاب إضافة ضرورية لجمهور الكاتبة من القراء، المتعطشين لمعرفة المزيد عن كاتبتهم المفضلة.

    8.5Jod

  • 258*381

    عدّاء الطائرة الورقية

    يصحبنا الكاتب "خالد حسينى" فى روايته "عداء الطائرة الورقية" فى رحلة إلى أفغانستان أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. تدور أحداثها حول علاقة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين.. أحدهما يسمى "أمير" وهو ابن رجل أعمال ثري، أما "حسن" فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب "أمير" ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن "أمير" أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى "حسن" لتطارده. "عداء الطائرة الورقية" رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء... إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا؛ لكن مع الدمار، يمنحنا "خالد حسيني" الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.

    7.5Jod

  • 258*381

    البسي واسِع

    إن الفتاة الحرة، القوية، الواثقة بالله، لا تحتاج إلى التفريط في فرضية حجابها لتثبت جمالها في غير موضعه الصحيح، خُلقنا بغريزة حبّ الجمال، وعلى هذا النحو يأتي الجهاد الذي نُثاب عليه، فكوني قويةً في زمن الفتن.

    5Jod

  • 258*381

    آرسِس

    تدور أحداث الرواية عن جسم غريب يُكتشف في السماء ويعمل قسّم الأبحاث السري في السعودية على معالجة الأمر ويُرسل فريق لاستكشاف هذا الكائن الغريب، ولكن ينتظرهم الكثير والكثير من المُفاجآت.

    4.5Jod

  • 258*381

    إلى المنكسرة قلوبهم

    ما دامت الأشياءُ لا تخدش كرامتي، و لا تكسر كبريائي، فأنا أتمسك! أما في اللحظة التي أًهان فيها، فإني أُفلتُ إفلاتاً لا إمساكَ بعده، و لم يحدث أبداً أن سقط مني شيٌ، ثم انحنيت لألتقطه، لطالما كانت كرامتي أكبر من قلبي، و هذه من أكثر الصفات التي تعجبني في نفسي.

    6.5Jod

  • 258*381

    قصص وروايات قصيرة

    خمسة عشر قصة ضمتها هذه المجموعة لأنطون تشيخوف .. خمسة عشر حالة متفردة من المشاعر صعبة الوصف ! كل قصة تعبر عن صفة أو قيمة إنسانية عابرة للزمن. يبدع تشيخوف في خلق شخصيات وحوارات حقيقية لتعطي تلك القيم والمشاعر الإنسانية صورتها الحقيقية، وكأنه كان جالساً في مسرح ويرسم ما تراه عيناه على خشبة مسرح الحياة، فينقل لنا أدق التفاصيل لتجتمع جميعها في النهاية فتؤلف الصورة الكاملة.

    8.5Jod


In order to achieve a community of readers and intellectuals, Uni Books provides the provision of books and novels to Jordanian university students, and connecting them to students within the university.