" أتمنى لكِ اليأس يا حبيبتي؛ لكي تصيرين مبدعة. اليائسون هم المبدعون، لا تنتظريني ولا تنتظري أحدًا. انتظري الفكرة، لا تنتظري المفكّر. انتظري القصيدة، ولا تنتظري الشاعر. انتظري الثورة، ولا تنتظري الثائر. المفكّر يخطئ، والشاعر يكذب، والثائر يتعب. "
يوميات كتبت عن فترة عيش درويش الأولى في فلسطين قبل تهجيره، تتسم بالحزن والثورية.
في هذا الكتاب يوصّف محمود درويش نثراً ما آلت إليه حالة الشعب الفلسطيني وما يعانيه من العدو الإسرائيلي الشرس في الوطن المحتل وفي المنافي حتى باتت أيامه يوماً طويلاً من القهر والحزن. صحيح عندما بدأ يكتب محمود درويش كتب عن نفسه ومعاناته الشخصية. لكن ما يعانيه الشاعر يعانيه الملايين من شعبه.